جُودِ الربِّ لخائِفيهِ

كلِّمْني عن ضيقَتِك الماديةِ لأكلّمَكَ عن جُودِ الربِّ لخائِفيهِ، إلهُنا يعتني بطيورِ السماءِ فكم بالحَرِيِّ عنايَتُهُ بأولادِه، أنتَ ابْنٌ للربِّ وضمنَ عائلَتِهِ المقدّسةِ فلا يليقُ بك التخبّطُ كمن لا رجاءَ له بل غيّرْ طريقةَ تحليلِكَ للأمورِ وَالْهَجْ بكلمةِ الإنجيلِ لتتعرّفَ على حقوقِكَ وواجباتِكَ كقِدّيسٍ مَدعُوٍّ ليكونَ ملحاً ونوراً للعالَمِ.