كانوا جميعهم ينتظرونه

 ولما رجع يسوع قبله الجمع لانهم كانوا جميعهم ينتظرونه. واذا رجل اسمه يايرس قد جاء - وكان رئيس المجمع - فوقع عند قدمي يسوع وطلب اليه ان يدخل بيته لانه كان له بنت وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة وكانت في حال الموت. ففيما هو منطلق زحمته الجموع. لوقا 8: 40-42

 

من وضع قصص الإنجيليين الثلاثة معًا، نفهم أن يايرس، رئيس المجمع كانت ابنته مريضة، وقد اقتربت من الموت، فذهب للسيد المسيح يسأله أن يأتي ويشفيها، والسيد قبل أن يذهب، لكن موضوع نازفة الدم في الطريق وشفائها عَطَّلَ السيد. وجاء خبر أن البنت قد ماتت، لكن يايرس أصر على أن يذهب السيد ويقيمها = تعال وضع يدك عليها فتحيا (مت 18:9) وواضح أن متى يختصر القصة ويقدم خلاصة الموضوع.