عبرانيين 2-4

آية 4: "شَاهِدًا اللهُ مَعَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، حَسَبَ إِرَادَتِهِ."

الله أكد صحة كرازة الرسل بمعجزات سمح الله أن يصنعوها بواسطة الروح القدس.

آيَاتٍ = مثل إقامة بطرس وبولس لأموات وهذا أثبت أن الموت ليس بالعدو الذي لا يقهر. أضف لهذا أن الآية هي معجزة تظهر حقيقة أو طبيعة من عملها، لذلك كانت الآيات التي صنعها المسيح شاهدة بألوهيته وأنه من عند الآب، والآيات التي صنعها الرسل من بعده شاهدة بصحة إرساليتهم. قال الرب لليهود "تطلبوننى ليس لأنكم رأيتم آيات، بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم" (يو6 : 26). والرب يقصد أنكم ما جئتم لأنكم عرفتم حقيقة من أنا فآمنتم، بل أتيتم سعيا وراء الشبع بالماديات.

عجائب = تشير للسلطان فوق الطبيعة مثل انتهار الرياح والسير فوق الماء.

قوات متنوعة = مثلما أقام بطرس الأعرج أمام الهيكل.

مواهب الروح = مثل النبوات والألسنة للإعلان عن الخليقة الجديدة السماوية وبهذا يتثبت أن الخلاص هو من الله. وهدفه خلق إنسان جديد بالروح القدس.

 

المصدر: موقع الانبا تكلا