عبرانيين 6-10-12

لأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ اسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ الْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ. 11وَلكِنَّنَا نَشْتَهِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يُظْهِرُ هذَا الاجْتِهَادَ عَيْنَهُ لِيَقِينِ الرَّجَاءِ إِلَى النِّهَأيَةِ، 12لِكَيْ لاَ تَكُونُوا مُتَبَاطِئِينَ بَلْ مُتَمَثِّلِينَ بِالَّذِينَ بِالإِيمَانِ وَالأَنَاةِ يَرِثُونَ الْمَوَاعِيدَ."

نرى في هذه الآيات ثلاثية بولس الرسول الإيمان والرجاء والمحبة (1كو13:13) ففي آية (10) نرى المحبة وفي آية (11) نرى الرجاء وفي آية (12) نرى الإيمان.

في آية (10) يذكرهم بأعمال محبتهم التي أظهروها للقديسين الذين كانوا في احتياج لخدمتهم. وفي آية (11) نصيحة عملية لهم ولنا:- كيف نقتنى الرجاء إلى النهاية؟ الإجابة بالاجتهاد في خدمة المحبة للقديسين والاجتهاد في الصلاة ودراسة كلمة الله، أي في عشرة حلوة مع الله. وفي آية (12) إذ كان هناك رجاء بالمواعيد فكيف يكون هناك إهمال في أمور الإيمان والخلاص إذ كان هناك رجاء أي أمل في مواعيد الله اليقينية فكيف نتباطئ في مسيرتنا أي جهادنا.

 

المصدر: موقع الانبا تكلا