عبرانيين 9: 16-17

وَلأَجْلِ هذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُوُّونَ ­ إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ ­ يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ."

هذه قاعدة أو قانون روماني. فطالما الموصى حيّ فهو قادر أن يسحب وصيته ويغيرها. لذلك فالوصية تتثبت وتصبح سارية إذا مات الموصى. والله قدم وصيته في العهد القديم (ميراث كنعان). وإذ لم يكن ممكنًا أن يموت الله الموصى في العهد القديم كان دم الذبائح يقوم بهذا الدور. وفي العهد الجديد قدم الله وصيته (الميراث السماوي) وإذ مات المسيح بالصليب تثبتت الوصية وصارت فاعليتها أكيدة لنتمتع بالميراث السماوي. "من يؤمن بي فله حياة أبدية". هذه هي الوصية المختومة بجسده المبذول ودمه المسفوك عنا. لذلك كان الدم هو علامة ثبوت الوصية في العهدين القديم والجديد. ودم الذبائح هو رمز لدم المسيح. 

المصدر: موقع الانبا تكلا