تكوين 1: 3-5

وقال الله ليكن نور فكان نور ورأى الله النور أنه حسن وفصل الله بين النور والظلمة ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلًا وكان مساء وكان صباح يومًا واحدًا

اليوم الأول

هناك رأيين بخصوص الأيام الستة:-

أولًا: أنها أيام حقيقية كل منها 24 ساعة وأصحاب هذا الرأي يقولون الله قادر على كل شيء.

ثانيًا: أنها حقبات زمنية لا نعرف مقدارها فقد تطول لتصبح آلاف الملايين من السنين وهذا هو الأرجح للأسباب الآتية:

  1. الأيام ليست أيام شمسية فالشمس لم تكن قد خلقت في اليوم الأول وحتى اليوم الثالث.
  2. اليوم السابع بدأ ولم ينتهي حتى الآن. حقًا إن يومًا عند الرب كألف سنة (2 بط 8:3).
  3. في تك 4:2 "يوم عمل الرب الإله الأرض والسموات" هنا أدمجت الستة أيام في يوم. فكلمة يوم هنا لا تعنى بالقطع اليوم المعروف الآن بـ24 ساعة.
  4. وحتى الآن ففي القطبين اليوم ليس 24 ساعة.
  5. الكتاب المقدس يستخدم كلمة اليوم بمعاني مختلفة بمفهوم أوسع من اليوم الزمني:-

‌أ. قد يُقْصَد به الأزل.. أنت ابني أنا اليوم ولدتك (مز 7:2 + عب 5:1). وقد يكون المقصود أنت إبنى (أزليًا) أنا اليوم ولدتك (الميلاد زمنيا من العذراء).

‌ب. يقصد الكتاب بقوله عن الله "القديم الأيام" (دا 9:7) أنه أزلي.

‌ج. يقصد به الأبدية... "يوم الرب" (أع 20:2).

 المصدر: موقع الانبا تكلا