في السهد الهج بك

"إِذَا ذَكَرْتُكَ عَلَى فِرَاشِي، فِي السُّهْدِ أَلْهَجُ بِكَ،"

نجد داود يسبح الله. فِي السُّهْدِ = السهد هو الأرق. "الأسحار" (السبعينية) الأسحار هي أوقات ما قبل الفجر. والمعنى أنه لو شعر بأرق وإستيقظ قبل الفجر فهو يسبح ويردد اسم الله. إذًا هو لا يسبح الله باكرا فقط بل كل اليوم "صلوا بلا انقطاع" (1تي17:5). وهو لا يستطيع أن يضع رأسه على سريره إن لم يجد موضعًا للرب (مز 132: 3 -5)، فهو في حالة اتصال وحديث مع الله باستمرار.